حمل القران

القرآن الكريم وورد word doc icon تحميل سورة العاديات مكتوبة pdf 

 

 

المحترم بلوجر لا تقم بحذف أي مشاركة من مشاركاتي في مدوناتي عموما لأنني لا أنتهج نهجا محظورا لكنني اقوم بنشر السلم والعلم والحق بميزان واضح خاليا من أي ممنوعات أو أفكار سيئة ولا  أزور الحقائق بل اجلبها من مصادرها محققة لا خطر    منها  ارجوا  أن تتفهم || Honorable blogger, do not delete any of my posts in my blogs in general, because I do not follow a prohibited approach, but I spread peace, science and truth with a clear balance, free from any prohibitions or bad ideas, and I do not falsify the facts, but I bring them from their sources, verified and without danger, I hope you understand

الجمعة، 25 نوفمبر 2022

يجيء الدجال حتى ينزل في ناحية المدينة ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج إليه كل كافر ومنافق / وخروج عبسي بن مريم له

 

6706 حدثنا سعد بن حفص حدثنا شيبان عن يحيى عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يجيء الدجال حتى ينزل في ناحية المدينة ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج إليه كل كافر ومنافق

الحاشية رقم: 1

الحديث الثاني قوله : حدثنا سعد بن حفص ) بسكون العين ، وفي بعض النسخ بكسرها وزيادة ياء وهو تحريف .
قوله ( شيبان ) هو ابن عبد الرحمن نسبه عباس الدوري عن سعد بن حفص شيخ البخاري فيه أخرجه الإسماعيلي ، ويحيى هو ابن أبي كثير،قوله : يجيء الدجال حتى ينزل في ناحية المدينة ) في حديث أبي سعيد الآتي بعد باب " ينزل بعض السباخ التي في المدينة : وفي رواية حماد بن سلمة عن إسحاق عن أنس " فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه فيخرج إليه كل منافق ومنافقة " والجرف بضم الجيم والراء بعدها فاء مكان بطريق المدينة من جهة الشام على ميل وقيل : على ثلاثة أميال ، والمراد بالرواق الفسطاط . ولابن ماجه من حديث أبي أمامة : نزل عند الطريق الأحمر عند منقطع السبخة " .
قوله : ترجف ثلاث رجفات ) في رواية الدوري : " فترجف . وهي أوجه ; وقد تقدم في آخر كتاب الحج من طريق الأوزاعي عن إسحاق أتم من هذا وفيه ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة وتقدم شرحه هناك ، والجمع بين قوله : ترجف ثلاث رجفات " وبين قوله في الحديث الذي يلي هذا لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال وفي حديث محجن بن الأدرع عند أحمد والحاكم رفعه : يجيء الدجال فيصعد أحدا فيتطلع فينظر إلى المدينة فيقول لأصحابه : ألا ترون إلى هذا القصر الأبيض ؟ هذا مسجد أحمد . ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب من نقابها ملكا مصلتا سيفه ، فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه ، ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه فتخلص المدينة فذلك يوم الخلاص وفي حديث أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الذي تقدمت الإشارة إليه أول الباب وتطوى له الأرض طي فروة الكبش حتى يأتي المدينة فيغلب على خارجها ويمنع داخلها ، ثم يأتي إيليا فيحاصر عصابة من المسلمين وحاصل ما وقع به الجمع أن الرعب المنفي هو الخوف والفزع حتى لا يحصل لأحد فيها بسبب نزوله قربها شيء منه ، أو هو عبارة عن غايته وهو غلبته عليها ، والمراد بالرجفة الأرفاق وهو إشاعة مجيئه وأنه لا طاقة لأحد به ، فيسارع حينئذ إليه من كان يتصف بالنفاق أو الفسق ، فيظهر حينئذ تمام أنها تنفي خبثها

6707 حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال ولها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان
الحاشية رقم: 1

الحديث الثالث قوله : حدثنا عبد العزيز بن عبد الله إلخ ) ثبت هذا للمستملي وحده هنا وسقط لسائرهم ، وقد مضى في آخر كتاب الحج سندا ومتنا . وإبراهيم بن سعد أي ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، وسعد هو الذي روى عنه محمد بن بشر في السند الثاني .
قوله ( لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال ) تقدم ضبط المسيح في باب الدعاء قبل السلام من كتاب الصلاة وهو قبيل كتاب الجمعة ، وتقدم فيه أيضا أن من قاله بالخاء المعجمة صحف ، والقول في سبب تسميته المسيح بما يغني عن إعادته هنا . وحكى شيخنا مجد الدين الشيرازي صاحب القاموس في اللغة أنه اجتمع له من الأقوال في سبب تسمية الدجال المسيح خمسون قولا ، وبالغ القاضي ابن العربي فقال : ضل قوم فرووه المسيخ بالخاء المعجمة ، وشدد بعضهم السين ليفرقوا بينه وبين المسيح عيسى ابن مريم بزعمهم ، وقد فرق النبي صلى الله عليه وسلم بينهما بقوله في الدجال " مسيح الضلالة " فدل على أن عيسى مسيح الهدى ، فأراد هؤلاء تعظيم عيسى فحرفوا الحديث .
قوله : لها يومئذ سبعة أبواب ) قال عياض : هذا يؤيد أن المراد بالأنقاب في حديث أبي هريرة يعني ثاني أحاديث الباب الذي يليه الأبواب وفوهات الطريق

قوله : على كل باب ملكان ) كذا في رواية إبراهيم بن سعد ، وفي رواية محمد بن بشر " لكل باب ملكان " وأخرجه الحاكم من رواية الزهري عن طلحة بن عبد الله بن عوف عن عياض بن مسافع عن أبي بكرة قال أكثر الناس في شأن مسيلمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنه كذاب من ثلاثين كذابا قبل الدجال ، وأنه ليس بلد إلا يدخله رعب الدجال إلا المدينة ، على كل نقب من أنقابها ملكان يذبان عنها رعب المسيح .
6707
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر حدثنا سعد بن إبراهيم عن أبيه عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل المدينة رعب المسيح لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان قال وقال ابن إسحاق عن صالح بن إبراهيم عن أبيه قال قدمت البصرة فقال لي أبو بكرة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم بهذا
الحاشية رقم: 1

قوله ( وقال ابن إسحاق ) هو محمد صاحب المغازي .

قوله : عن صالح بن إبراهيم ) أي ابن عبد الرحمن بن عوف وهو أخو سعد بن إبراهيم

قوله : عن أبيه قال قدمت البصرة ) أراد بهذا التعليق ثبوت لقاء إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف لأبي بكرة لأن إبراهيم مدني وقد تستنكر روايته عن أبي بكرة لأنه نزل البصرة من عهد عمر إلى أن مات .
قوله : فقال لي أبو بكرة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم بهذا ) هذا التعليق وصله الطبراني في " الأوسط " من رواية محمد بن مسلمة الحراني عن محمد بن إسحاق بهذا السند وبقيته بعد قوله " فلقيت أبا بكرة " فقال أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كل قرية يدخلها فزع الدجال إلا المدينة يأتيها ليدخلها فيجد على بابها ملكا مصلتا بالسيف فيرده عنها قال الطبراني : لم يروه عن صالح إلا ابن إسحاق . قلت : وصالح المذكور ثقة مقل أخرجا له في الصحيحين حديثا واحدا غير هذا ، وقوله : بهذا " يريد أصل الحديث ، وإلا فبين لفظ صالح بن إبراهيم ولفظ سعد بن إبراهيم مغايرات تظهر من سياقهما .
6708
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم عن صالح عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال إني لأنذركموه وما من نبي إلا وقد أنذره قومه ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه إنه أعور وإن الله ليس بأعور

الحاشية رقم: 1

الحديث الخامس ، قوله ( حدثنا عبد العزيز بن عبد الله ) هو الأويسي ، وإبراهيم هو ابن سعد ، وصالح هو ابن كيسان ، وابن شهاب هو الزهري .

قوله ( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال ) هكذا أورده هنا ، وطوله في كتاب الجهاد من طريق معمر عن الزهري بهذا السند وأوله : أن عمر انطلق مع النبي صلى الله عليه وسلم في رهط قبل ابن صياد " القصة بطولها ، وفيه " خبأت لك خبئا " وفيه " فقال عمر دعني يا رسول الله أضرب عنقه " ثم ذكر بعده قال ابن عمر : " انطلق بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بن كعب إلى النخل التي فيها ابن صياد " فذكر القصة الأخرى وفيها : وهو مضطجع في قطيفة " وفيها " لو تركته بين " ثم ذكر بعده " قال ابن عمر : ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم في الناس ، الحديث . فجمع هذه الأحاديث الثلاثة في أواخر " كتاب الجهاد " في " باب كيف يعرض الإسلام على الصبي " وكذا صنع في " كتاب الأدب " أورده فيه من طريق شعيب بن أبي حمزة عن الزهري ، واقتصر في أواخر " كتاب الجنائز " على الأولين ولم يذكر الثالث أورده فيه من طريق يونس بن يزيد عن الزهري وكذا صنع في الشهادات أورده فيه من طريق شعيب وقد شرحتهما هناك ، وأورده مسلم من رواية يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه بسنده في هذا الباب بتمامه مشتملا على الأحاديث الثلاثة .
قوله : وما من نبي إلا وقد أنذره قومه ) زاد في رواية معمر " لقد أنذره نوح قومه " وفي حديث أبي عبيدة بن الجراح عند أبي داود والترمذي وحسنه لم يكن نبي بعد نوح إلا وقد أنذر قومه الدجال وعند أحمد " لقد أنذره نوح أمته والنبيون من بعده . أخرجه من وجه آخر عن ابن عمر ، وقد استشكل إنذار نوح قومه بالدجال مع أن الأحاديث قد ثبتت أنه يخرج بعد أمور ذكرت ، وأن عيسى يقتله بعد أن ينزل من السماء فيحكم بالشريعة المحمدية ، والجواب أنه كان وقت خروجه أخفى على نوح ومن بعده فكأنهم أنذروا به ولم يذكر لهم وقت خروجه فحذروا قومهم من فتنته ، ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم في بعض طرقه إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه فإنه محمول على أن ذلك كان قبل أن يتبين له وقت خروجه وعلاماته ، فكان يجوز أن يخرج في حياته صلى الله عليه وسلم ثم بين له بعد ذلك حاله ووقت خروجه فأخبر به ، فبذلك تجتمع الأخبار . وقال ابن العربي إنذار الأنبياء قومهم بأمر الدجال تحذير من الفتن وطمأنينة لها حتى لا يزعزعها عن حسن الاعتقاد ، وكذلك تقريب النبي صلى الله عليه وسلم له زيادة في التحذير ، وأشار مع ذلك إلى أنهم إذا كانوا على الإيمان ثابتين دفعوا الشبه باليقين .
قوله : ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه ) قيل إن السر في اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بالتنبيه المذكور ، مع أنه أوضح الأدلة في تكذيبالدجال أن الدجال إنما يخرج في أمته دون غيرها ممن تقدم من الأمم ، ودل الخبر على أن علم كونه يختص خروجه بهذه الأمة كان طوي عن غير هذه الأمة كما طوي عن الجميع علم وقت قيام الساعة .
قوله : إنه أعور وإن الله ليس بأعور ) إنما اقتصر على ذلك مع أن أدلة الحدوث في الدجال ظاهرة لكون العور أثرا محسوسا يدركه العالم والعامي ومن لا يهتدي إلى الأدلة العقلية ، فإذا ادعى الربوبية وهو ناقص الخلقة والإله يتعالى عن النقص علم أنه كاذب ، وزاد مسلم في رواية يونس والترمذي في رواية معمر : قال الزهري فأخبرني عمرو بن ثابت الأنصاري أنه أخبره بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يومئذ للناس وهو يحذرهم تعلمون أنه لن يرى أحد منكم ربه حتى يموت وعند ابن ماجه نحو هذه الزيادة من حديث أبي أمامة ، وعند البزار من حديث عبادة بن الصامت ، وفيه تنبيه على أن دعواه الربوبية كذب لأن رؤية الله تعالى مقيدة بالموت والدجال يدعي أنه الله ويراه الناس مع ذلك ، وفي هذا الحديث رد على من يزعم أنه يرى الله تعالى في اليقظة تعالى الله عن ذلك ولا يرد على ذلك رؤية النبي صلى الله عليه وسلم له ليلة الإسراء لأن ذلك من خصائصه صلى الله عليه وسلم فأعطاه الله تعالى في الدنيا القوة التي ينعم بها على المؤمنين في الآخرة .

6709
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن سالم عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا نائم أطوف بالكعبة فإذا رجل آدم سبط الشعر ينطف أو يهراق رأسه ماء قلت من هذا قالوا ابن مريم ثم ذهبت ألتفت فإذا رجل جسيم أحمر جعد الرأس أعور العين كأن عينه عنبة طافية قالوا هذا الدجال أقرب الناس به شبها ابن قطن رجل من خزاعة

الحاشية رقم: 1

الحديث السادس قوله : عن عقيل ) بالضم هو ابن خالد .
قوله ( بينا أنا نائم أطوف بالكعبة ) زاد في ذكر عيسى من أحاديث الأنبياء عن أحمد بن محمد المكي عن إبراهيم بن سعد بهذا السند إلى ابن عمر قال : لا والله ما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعيسى أحمر ، ولكن قال بينما " الحديث وزاد في رواية شعيب عن ابن شهاب : رأيتني " قبل قوله " أطوف " وهو بضم المثناة ، وتقدم في التعبير من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر " أراني الليلة عند الكعبة " وهو بفتح الهمزة وكل ذلك يقتضي أنها رؤيا منام ، والذي نفاه ابن عمر في هذه الرواية جاء عنه إثباته في رواية مجاهد عنه قال رأيت عيسى وموسى وإبراهيم فأما عيسى فأحمر جعد عريض الصدر ، وأما موسى فذكر الحديث وتقدم القول في ذلك في ترجمته مستوفى وأن الصواب أن مجاهدا إنما روى هذا عن ابن عباس .
قوله : فإذا رجل آدم ) بالمد ، في رواية مالك رأيت رجلا آدم كأحسن ما أنت راء من أدم الرجال بضم الهمزة وسكون الدال .
قوله ( سبط الشعر ) بفتح المهملة وكسر الموحدة وسكونها أيضا .
قوله ( ينطف ) بكسر الطاء المهملة ( أو يهراق ) كذا بالشك ، ولم يشك في رواية شعيب ، وزاد في رواية مالك " له لمة " بكسر اللام وتشديد الميم " كأحسن ما أنت راء من اللمم " وفي رواية موسى بن عقبة عن نافع تضرب به لمته بين منكبيه رجل الشعر يقطر رأسه ماء .
قوله ( قد رجلها ) بتشديد الجيم ( يقطر ماء ) ووقع في رواية شعيب " بين رجلين " وفي رواية مالك " متكئا على عواتق رجلين يطوف بالبيت " وفي حديث ابن عباس " ورأيت عيسى ابن مريم مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الرأس " زاد في حديث أبي هريرة بنحوه " كأنما خرج من ديماس " يعني الحمام ، وفي رواية حنظلة عن سالم عن ابن عمر " يسكب رأسه أو يقطر " وفي حديث جابر عند مسلم " فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود

قوله : قلت من هذا ؟ قالوا : ابن مريم ) في رواية مالك : فسألت من هذا ؟ فقيل : المسيح ابن مريم " وفي رواية حنظلة : فقالوا عيسى ابن مريم " .

قوله : ثم ذهبت ألتفت فإذا رجل جسيم أحمر جعد الرأس أعور العين ) زاد في رواية مالك " جعد قطط أعور " وزاد شعيب " أعور العين اليمنى " وقد تقدم القول فيه أول الباب ، وفي رواية حنظلة " ورأيت وراءه رجلا أحمر جعد الرأس أعور العين اليمنى " ففي هذه الطرق أنه أحمر ووقع في حديث عبد الله بن مغفل عند الطبراني أنه آدم جعد ، فيمكن أن تكون أدمته صافية ، ولا ينافي أن يوصف مع ذلك بالحمرة لأن كثيرا من الأدم قد تحمر وجنته . ووقع في حديث سمرة عند الطبراني وصححه ابن حبان والحاكم : ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبي يحيى شيخ من الأنصار ، انتهى . وهو بكسر المثناة الفوقانية ضبطه ابن ماكولا عن جعفر المستغفري ولا يعرف إلا من هذا الحديث قول(  كأن عينه عنبة طافية ) بياء غير مهموزة أي بارزة ، ولبعضهم بالهمز أي ذهب ضوؤها ، قال القاضي عياض : رويناه عن الأكثر بغير همز ، وهو الذي صححه الجمهور وجزم به الأخفش ومعناه أنها ناتئة نتوء حبة العنب من بين أخواتها ، قال وضبطه بعض الشيوخ بالهمز وأنكره بعضهم ولا وجه لإنكاره ، فقد جاء في آخر أنه ممسوح العين مطموسة وليست جحراء ولا ناتئة ، وهذه صفة حبة العنب إذا سال ماؤها ، وهو يصحح رواية الهمز  قلت : الحديث المذكور عند أبي داود يوافقه حديث عبادة بن الصامت ولفظه : رجل قصير أفحج " بفاء ساكنة ثم مهملة مفتوحة ثم جيم من الفحج وهو تباعد ما بين الساقين أو الفخذين ، وقيل تداني صدور القدمين مع تباعد العقبين ، وقيل هو الذي في رجله اعوجاج ، وفي الحديث المذكور : جعد أعور مطموس العين ليست بناتئة " بنون ومثناة ، ولا جحراء " بفتح الجيم وسكون المهملة ممدود أي عميقة ، وبتقديم الحاء أي ليست متصلبة ، وفي حديث عبد الله بن مغفل : ممسوح العين " وفي حديث سمرة مثله وكلاهما عند الطبراني ولكن في حديثهما : أعور العين اليسرى . ومثله لمسلم من حديث حذيفة ، وهذا بخلاف قوله في حديث الباب : أعور العين اليمنى . وقد اتفقا عليه من حديث ابن عمر فيكون أرجح ، وإلى ذلك أشار ابن عبد البر لكن جمع بينهما القاضي عياض فقال : تصحح الروايتان معا بأن تكون المطموسة والممسوحة هي العوراء الطافئة بالهمز أي التي ذهب ضوؤها وهي العين اليمنى كما في حديث ابن عمر ، وتكون الجاحظة التي كأنها كوكب وكأنها نخاعة في حائط هي الطافية بلا همز وهي العين اليسرى كما جاء في الرواية الأخرى ، وعلى هذا فهو أعور العين اليمنى واليسرى معا فكل واحدة منهما عوراء أي معيبة ، فإن الأعور من كل شيء المعيب ، وكلا عيني الدجال معيبة فإحداهما معيبة بذهاب ضوئها حتى ذهب إدراكها ، والأخرى بنتوئها انتهى . قال النووي : هو في نهاية الحسن . وقال القرطبي في " المفهم " : حاصل كلام القاضي أن كل واحدة من عيني الدجال عوراء إحداهما بما أصابها حتى ذهب إدراكها والأخرى بأصل خلقها معيبة ، لكن يبعد هذا التأويل أن كل واحدة من عينيه قد جاء وصفها في الرواية بمثل ما وصفت به الأخرى من العور فتأمله . وأجاب صاحبه القرطبي في التذكرة بأن الذي تأوله القاضي صحيح ، فإن المطموسة وهي التي ليست ناتئة ولا جحراء هي التي فقدت الإدراك ، والأخرى وصفت بأن عليها ظفرة غليظة وهي جلدة تغشى العين وإذا لم تقطع عميت العين ، وعلى هذا فالعور فيهما لأن الظفرة مع غلظها تمنع الإدراك أيضا ، فيكون الدجال أعمى أو قريبا منه إلا أنه جاء ذكر الظفرة في العين اليمنى في حديث سفينة وجاء في العين الشمال في حديث سمرة فالله أعلم .
قلت : وهذا هو الذي أشار إليه شيخه بقوله إن كل واحدة منهما جاء وصفها بمثل ما وصفت الأخرى ثم قال في " التذكرة " يحتمل أن تكون كل واحدة منهما عليها ظفرة فإن في حديث حذيفة أنه ممسوح العين عليها ظفرة غليظة قال : وإذا كانت الممسوحة عليها ظفرة فالتي ليست كذلك أولى ، قال : وقد فسرت الظفرة بأنها لحمة كالعلقة . قلت : وقع في حديث أبي سعيد عند أحمد " وعينه اليمنى عوراء جاحظة لا تخفى كأنها نخاعة في حائط مجصص ، وعينه اليسرى كأنها كوكب دري " فوصف عينيه معا ، ووقع عند أبي يعلى من هذا الوجه : أعور ذو حدقة جاحظة لا تخفى كأنها كوكب دري . ولعلها أبين لأن المراد بوصفها بالكوكب شدة اتقادها ، وهذا بخلاف وصفها بالطمس ووقع في حديث أبي بن كعب عند أحمد والطبراني : إحدى عينيه كأنها زجاجة خضراء " وهو يوافق وصفها بالكوكب ، ووقع في حديث سفينة عند أحمد والطبراني : أعور عينه اليسرى بعينه اليمنى ظفرة غليظة . والذي يتحصل من مجموع الأخبار أن الصواب في طافية أنه بغير همز فإنها قيدت في رواية الباب بأنها اليمنى " وصرح في حديث عبد الله بن مغفل وسمرة وأبي بكرة بأن عينه اليسرى ممسوحة والطافية هي البارزة وهي غير الممسوحة ، والعجب ممن يجوز رواية الهمز في " طافية " وعدمه مع تضاد المعنى في حديث واحد فلو كان ذلك في حديثين لسهل الأمر ، وأما الظفرة فجائز أن تكون في كلا عينيه لأنه لا يضاد الطمس ولا النتوء ، وتكون التي ذهب ضوؤها هي المطموسة والمعيبة مع بقاء ضوئها هي البارزة ، وتشبيهها بالنخاعة في الحائط المجصص في غاية البلاغة ، وأما تشبيهها بالزجاجة الخضراء وبالكوكب الدري فلا ينافي ذلك فإن كثيرا ممن يحدث له في عينه النتوء يبقى معه الإدراك فيكون الدجال من هذا القبيل والله أعلم .
قال ابن العربي : في اختلاف صفات الدجال بما ذكر من النقص بيان أنه لا يدفع النقص عن نفسه كيف كان ، وأنه محكوم عليه في نفسه . وقال البيضاوي : الظفرة لحمة تنبت عند الماق ، وقيل جلدة تخرج في العين من الجانب الذي يلي الأنف ، ولا يمنع أن تكون في العين السالمة بحيث لا تواري الحدقة بأسرها بل تكون على حدتها .
قوله : هذا الدجال ) في رواية شعيب : قلت من هذا ؟ قالوا " وكذا في رواية حنظلة ، وفي رواية مالك " فقيل : المسيح الدجال " ولم أقف على اسم القائل معينا

قوله : أقرب الناس به شبها ابن قطن ) زاد في رواية شعيب " وابن قطن رجل من بني المصطلق من خزاعة " وفي رواية حنظلة " أشبه من رأيت به ابن قطن " وزاد أحمد بن محمد المكي في روايته " قال الزهري هلك في الجاهلية " وقدمت هناك سياق نسبه إلى خزاعة من فوائد الدمياطي ، وسأذكر اسمه في آخر الباب مع بقية صفته إن شاء الله تعالى ، واستشكل كون الدجال يطوف بالبيت وكونه يتلو عيسى ابن مريم ، وقد ثبت أنه إذا رآه يذوب ، وأجابوا عن ذلك بأن الرؤيا المذكورة كانت في المنام ، ورؤيا الأنبياء وإن كانت وحيا لكن فيها ما يقبل التعبير . وقال عياض : لا إشكال في طواف عيسى بالبيت ، وأما الدجال فلم يقع في رواية مالك أنه طاف وهي أثبت ممن روى طوافه . وتعقب بأن الترجيح مع إمكان الجمع مردود ، لأن سكوت مالك عن نافع عن ذكر الطواف لا يرد رواية الزهري عن سالم ، وسواء ثبت أنه طاف أم لم يطف فرؤيته إياه بمكة مشكلة مع ثبوت أنه لا يدخل مكة ولا المدينة ، وقد انفصل عنه القاضي عياض بأن منعه من دخولها إنما هو عند خروجه في آخر الزمان . قلت : ويؤيده ما دار بين أبي سعيد وبين ابن صياد فيما أخرجه مسلم وأن ابن صياد قال له ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم إنه لا يدخل مكة ولا المدينة وقد خرجت من المدينة أريد مكة ، فتأوله من جزم بأن ابن صياد هو الدجال ، على أن المنع إنما هو حيث يخرج ، وكذا الجواب عن مشيه وراء عيسى عليه السلام 

السؤال لموقع اسلام ويب

أعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء، وأنه لا وحي بعده، وأن عيسى -عليه الصلاة والسلام- لا يأتي بشريعة جديدة، وإنما يطبق شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم، فهل عيسى بعد نزوله لا يوحى إليه، أم المراد بالنفي من أنه لا وحي بعد وفاة الرسول الوحي التشريعي، لكن يجوز غيره من أنواع الوحي؛ كالوحي بالغيب، أو الوحي بالتبشير بالجنة، كما بشّر الرسول بعض أصحابه بالجنة؟ فقد ورد في الحديث: "ثمَّ يأتي نبيُّ اللَّهِ عيسى قومًا قد عصمَهُمُ اللَّهُ، فيَمسحُ وجوهَهُم، ويحدِّثُهُم بدرجاتِهِم في الجنَّةِ، فبينَما هم كذلِكَ إذ أوحى اللَّهُ إليهِ: يا عيسى، إنِّي قد أخرَجتُ عبادًا لي، لا يَدانِ لأحَدٍ بقتالِهِم، وأحرِزْ عبادي إلى الطُّورِ"، فالحديث صريح في أن سيدنا عيسى يوحى إليه بعد نزوله، وهل تحديثه بدرجاتهم في الجنة هو أيضًا من الوحي؟ وهل يجوز لسيدنا عيسى بعد نزوله أن يبشّر بعض الناس بالجنة؛ كما كان رسول الله يبشّر بعض أصحابه بالجنة؛ وأن يخبر ببعض الغيبيات، كما كان يفعل الرسول -صلى الله عليهم جميعًا وسلم-، فهل هذا ممكن أم مستحيل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن عيسى -عليه السلام- حين ينزل في آخر الزمان لا يوحى إليه بشريعة جديدة، وإنما يحكم بشريعة النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يتنافى مع كون عيسى -عليه السلام- حين ينزل يكون نبيًّا، لم يُرفع عنه وصف النبوة، وأنه بعد نزوله يوحى إليه بما شاء الله -من المغيبات، أو غيرها- وحيًا حقيقيًّا بواسطة جبريل -كما هو شأن الأنبياء-، إلا أنه لا يوحى إليه بشرع جديد ناسخ لشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، قال السيوطي في رسالته: (الإعلام بحكم عيسى عليه السلام) ضمن الحاوي للفتاوي:

 

فقول السائل: بماذا يحكم في هذه الأمة بشرع نبينا أو بشرعه؟

 

جوابه: أنه يحكم بشرع نبينا، لا بشرعه، نصّ على ذلك العلماء، ووردت به الأحاديث، وانعقد عليه الإجماع.

 

ومن الأحاديث الواردة في ذلك: ما أخرجه أحمد، والبزار، والطبراني من حديث سمرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينزل عيسى ابن مريم مصدقًا بمحمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ملّته، فيقتل الدجال، ثم إنما هو قيام الساعة». وأخرج الطبراني في الكبير، والبيهقي في البعث بسند جيد، عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يلبث الدجال فيكم ما شاء الله، ثم ينزل عيسى ابن مريم مصدقًا بمحمد، وعلى ملّته، إمامًا مهديًّا، وحكمًا عدلًا، فيقتل الدجال» ...

 

هل ثبت أن عيسى -عليه السلام- بعد نزوله يأتيه وحي؟

 

والجواب: نعم، روى مسلم، وأحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وغيرهم، من حديث النواس بن سمعان قال: «ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال - إلى أن قال -: فبينما هم على ذلك، إذ بعث الله المسيح ابن مريم، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، واضعًا يده على أجنحة ملكين، فيتبعه فيدركه، فيقتله عند باب لد الشرقي، فبينما هم كذلك، أوحى الله إلى عيسى ابن مريم أني قد أخرجت عبادًا من عبادي لا يدان لك بقتالهم، فحرّز عبادي إلى الطور، فيبعث الله يأجوج ...الحديث. فهذا صريح في أنه يوحى إليه بعد النزول.

 

والظاهر أن الجائي إليه بالوحي جبريل -عليه السلام-، بل هو الذي يقطع به، ولا يتردد فيه؛ لأن ذلك وظيفته، وهو السفير بين الله وبين أنبيائه، لا يعرف ذلك لغيره من الملائكة. والدليل على ذلك ما أخرجه أبو نعيم في "دلائل النبوة" عن عائشة قالت: قال ورقة لخديجة: جبريل أمين الله بينه وبين رسله ...

 

قد زعم زاعم أن عيسى ابن مريم إذا نزل لا يوحى إليه وحيًا حقيقيًّا، بل وحي إلهام، وهذا القول ساقط مهمل؛ لأمرين:

 

أحدهما: منابذته للحديث الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما تقدم من صحيح مسلم، وغيره، وقد رواه الحاكم في المستدرك، ولفظه: «فبيناه كذلك، إذ أوحى الله إليه: يا عيسى، إني قد أخرجت عبادًا لي، لا يد لأحد بقتالهم، حوّل عبادي إلى الطور». وقال: صحيح على شرط الشيخين، وذلك صريح في أنه وحي حقيقي، لا وحي إلهام.

 

والثاني: أن ما توهمه هذا الزاعم من تعذّر الوحي الحقيقي فاسد؛ لأن عيسى نبي، فأي مانع من نزول الوحي إليه!؟

 

فإن تخيل في نفسه أن عيسى قد ذهب وصف النبوة عنه، وانسلخ منه، فهذا قول يقارب الكفر؛ لأن النبي لا يذهب عنه وصف النبوة أبدًا، ولا بعد موته.

 

وإن تخيّل اختصاص الوحي للنبي بزمن دون زمن، فهو قول لا دليل عليه، ويبطله ثبوت الدليل على خلافه.

 

وقد ألمّ السبكي بشيء مما ذكرناه، فقال في تصنيف له: ما من نبي إلا أخذ الله عليه الميثاق أنه إن بعث محمد في زمانه ليؤمن به ولينصرنه، ويوصي أمته بذلك، وفي ذلك من التنويه بالنبي صلى الله عليه وسلم، وتعظيم قدره العلي ما لا يخفى ...

 

إلى أن قال: فالنبي صلى الله عليه وسلم هو نبي الأنبياء، ولو اتفق مجيئه في زمن آدم، ونوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، وجب عليهم وعلى أممهم الإيمان به ونصرته، وبذلك أخذ الله الميثاق عليهم، فنبوته عليهم، ورسالته إليهم معنى حاصل له، وإنما أمره يتوقف على اجتماعهم معه، فلو وجد في عصرهم، لزمهم اتباعه بلا شك؛ ولهذا يأتي عيسى في آخر الزمان على شريعته، وهو نبي كريم على حاله، لا كما يظن بعض الناس أن يأتي واحدًا من هذه الأمة، نعم، هو واحد من هذه الأمة لما قلناه من اتباعه للنبي صلى الله عليه وسلم، وإنما يحكم بشريعة نبينا صلى الله عليه وسلم بالقرآن والسنة، وكل ما فيهما من أمر ونهي، فهو متعلق به، كما يتعلق بسائر الأمة، وهو نبي كريم على حاله، لم ينقص منه شيء ... هذا كلام السبكي بحروفه.

 

فعرف بذلك أنه لا تنافي بين كونه ينزل متبعًا للنبي صلى الله عليه وسلم وبين كونه باقيًا على نبوته، ويأتيه جبريل بما شاء الله من الوحي.

 

قال زاعم: الوحي في حديث مسلم مؤول بوحي الإلهام.

 

قلت: قال أهل الأصول: التأويل: صرف اللفظ عن ظاهره لدليل، فإن لم يكن لدليل، فلعب لا تأويل، ولا دليل على هذا، فهو لعب بالحديث.

 

قال زاعم: الدليل عليه حديث: "لا وحي بعدي".

 

قلنا: هذا الحديث بهذا اللفظ باطل.

 

قال زاعم: الدليل عليه حديث: "لا نبي بعدي".

 

قلنا: يا مسكين، لا دلالة في هذا الحديث على ما ذكرت بوجه من الوجوه؛ لأن المراد لا يحدث بعده بعث نبي بشرع ينسخ شرعه، كما فسّره بذلك العلماء.

 

ثم يقال لهذا الزاعم: هل أنت آخذ بظاهر الحديث من غير حمل على المعنى المذكور!؟

 

فيلزمك عليه أحد أمرين: إما نفي نزول عيسى، أو نفي النبوة عنه، وكلاهما كفر. اهـ باختصار.

 

والله أعلم.

 

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

السيرة العطرة لمهدي آخر الزمان

المغيبات التي لم يذكرها نبي قبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

تقسيم علامات الساعة، وهل يشهد المؤمنون أهوالها؟

هل النار التي تخرج من اليمن مختصة باليهود أم للناس جميعًا؟

هل المهدي يشبه الرسول صلى الله عليه وسلم في خَلْقه؟

الجمع بين روايات الدجال التي ظاهرها التعارض

الدليل على حياة الدجال

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل الحروق قابلة للشفاء عبد اللطيف السعيد

كل الحروق قابلة للشفاء عبد اللطيف السعيد قد لا تصدق ما ستقرؤه.... ولكن....   هي الحقيقة قصة طبيب شعبي يعالج جميع أنواع الحروق وا...