حمل القران

القرآن الكريم وورد word doc icon تحميل سورة العاديات مكتوبة pdf 

 

 

المحترم بلوجر لا تقم بحذف أي مشاركة من مشاركاتي في مدوناتي عموما لأنني لا أنتهج نهجا محظورا لكنني اقوم بنشر السلم والعلم والحق بميزان واضح خاليا من أي ممنوعات أو أفكار سيئة ولا  أزور الحقائق بل اجلبها من مصادرها محققة لا خطر    منها  ارجوا  أن تتفهم || Honorable blogger, do not delete any of my posts in my blogs in general, because I do not follow a prohibited approach, but I spread peace, science and truth with a clear balance, free from any prohibitions or bad ideas, and I do not falsify the facts, but I bring them from their sources, verified and without danger, I hope you understand

الجمعة، 25 نوفمبر 2022

ماهوالمسيح الدجال؟ وكيف تحصلت له هذه القوة؟ وما هي توابع حوار تميم وفريقه للدجال؟ وعلامات الساعة؟؟

 

Sولكن ماهوالمسيح الدجال؟
فى حديث فاطمة بنت قيس الذى أورده مسلم فى صحيحة ودعمه حديث "جابر بن عبد الله" عند ابن ماجه فى سننه وأبى هريرة مرفوعاً عند أحمد فى "المسند" وأفصح تميم الداري عن رؤيته للمسيح{ بالحاء المهملة }الدجال وتبادلوا الحوار – المجموعة البحرية التى كان فيها تميم مع المسيح الدجال -
أما توابع هذا الحوار حيث أفصح الدجال عن نفسه حين تكلم:
1.فكشف عن لكنته – لغته –وهى العربية،وسواء أوتى علم لغات غيرها أو لا يعرف إلا هى فليس ذلك بمؤثر فى مضمون تواجده أو دعوته إذا خرج ليفسد فى الأرض فسوف يحط فى كل الأرض بعد خروجه يعوث يميناً ويعوث شمالاً إلا مكة والمدينة .
2.وكشف عن امتلاكه لتناسقات ذهنيه  ماكرة حيث أرجأ الإخبار عن نفسه حتى يتم له معرفة ما يريد: " قد قدرتم على خبرى فأخبرونى من أنتم " .
3
.وأنه سليم الحواس واللسان وما بقى من الإبصار إن كان العور قد أصابه من قبل – ولم يتكلم تميم الداري عن عور عينه لكننا نوقن بأنه حين يخرج سيكون أعور العين اليمنى وعينه اليسرى طافئة Sفهل هو أعور الآن ولم يره تميم على عوره،أم هل سيصيبه عور عينه على أثر إصابة تحدث له فى الفترة ما بين رؤية تميم الداري له حتى ما قبل خروجه ؟! خاصة لو حدث تفجير نووي قريباً منه كأن تشمله الدائرة الثالثة أو الرابعة من دوائر التفجيرات النووية

Sونحن نعلم أن هذه المنطقة التى تضم دول الخليج العربى(بحر العرب) وجزر المحيط الهادي حيث صراع الذرة والتحصينات النووية وقطباها دولة إيران الشيعية ودولة إسرائيل متمثله فى الولايات المتحدة الأمريكية ولم نزل نسمع يوماً بعد آخر تهديدات أمريكو-أوربية، سينتهى فيها الصراع حتماً إلى تصادم نووي مريع إذا صارت الأمور على هذه الوتيرة ، فإذا حدث هذا الدمار الذرى فإن وعيد الله تعالى بأن يجعل الأرض حصيداً كأن لم تغنْ بالأمس واقعٌ لا محالة ، وذلك عندما تأخذ الأرض زخرفها وتكتمل زينتها ويتحقق ظن أهلها أنهم قادرون عليها،حين ذلك يأتى أمر الله ويحق عليها قوله فَتُدمَر تدميرا حتى يحصد كل مزروع فيها وتنهار كل حضارة عليها ويعود الأمر إلى البداء، هنا قد يصيب المسيح الدجال حرارة دائرة من دوائر التفجير النووي قد تُحدِث به تشوهات يكون أبرزها عور عينه اليمنى وانطفاء عينه اليسرى،هذا الاحتمال لم يَرِد به نص أو حتى نقد لكنه قرائه احتماليه لما وراء النص
ولا تعارض مطلقاً بين نص حديث أبى بكر الصديق ولفظه " الدجال يخرج من أرضٍ بالمشرق يُقال لها خُرسان "حديث صحيح صححه الألباني، وبين خروجه من الجزيرة المجهولة التى بها محبسه فى بحر العرب أو المحيط الهادى ماراً بخُرسان فحينئذ يكون خروجه من خرسان بعد ضم أتباع من يهود أصبهان يصل عددهم إلى سبعين ألف يهودي عليهم الطيالسة كما ورد فى حديث صحيح مسلم ((كتاب الفتن واشراط الساعة /من حديث أنس مرفوعاً وهو صحيح 
 
لكننا نوقن أنه حين يخرج من محبسه سيكون أعوراً لقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي رواه رواه ابن ماجه وابن خزيمة فى صحيحهما وصححه الألباني[يا عباد الله فاثبتوا فإنى سأصفه لكم صفه لم يصفها إياه قبلى نبى يقول:(أنا ربكم ولا ترون ربكم حتى تموتوا ، وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور .... ) الحديث وهوصحيح .
4.علم المسيح الدجال بمنطقة بيسان وعين زُغر وبحيرة الطبرية ، وكل هذه الأشياء فى منطقة الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الآن وقراءته لأدله يربط بها بين اقتراب خروجه وحدوث الظواهر التى أشار إليها فى حديث تميم الداري، وهى(تقطيع نخل بيسان لأغراض التوسع العمرانى اليهودي أو لإقامة جسور اتصال أو طرق أو غير ذلك/وأظن أن هذا النخيل قد قُطِعَ أكبر جزء منه إن لم يكن كله/

Sوكذلك غور مياه عين زُغر وتوقف الزراعة بها،

^ وكذلك جفاف بحيرة طبرية لما عليها من صراع بين سوريا وإسرائيل الآن

💥ولأنها سينتهى ماؤها تماماً فى زمان خروج يأجوج ومأجوج وهو زمان متعانق مع زمان خروج الدجال حيث سيكون زمان خروج عيسى بن مريم هو صلة تعانق الزمنين :

خروج الدجال   ثم موته   ثم بعث يأجوج ومأجوج ثم هلاكهم فكلهم سيشهده المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام .

💥 وكذلك علم المسيح الدجال بحتمية خروج نبى الأميين – محمد صلى الله عليه وسلم – وتنبيهه على أنه خير لأمته أن يطيعوه،واعتباره لذلك البعث النبوى إذن له بالخروج .

5.ثم كشف عن ماهيته أولاً بذكر اسمه قائلاً: " وأنى مخبركم عنى – إنى أنا المسيح بالحاء المهملة " .

6. ثم كشف عن ميقات خروجه بعد سؤاله عن عين زُغر ونخل بيسان وبحيرة الطبرية وخروج نبى الأميين،وعبر عن هذا الميقات بعد معرفة هذه الأشياء بقوله: " وأنى أوشِك أن يؤذن لى بالخروج فأخرج " ، ويلاحظ أن هذا التقرير المبنى على أدله كان يعرفها،تربط بين وقوعها وبين خروجه استغرق من بدأ البعثة حتى يومنا هذا( (1428+13سنه=   1441 سنه أى أربعة عشر قرناً ونصف قرن تقريباً من الزمان ،ورغم هذا قال الدجال فى أولها أما يوشك أن يؤذن لى بالخروج فأخرج
💥 فما بالنا اليوم هل يمكن لنا القول بأنه شارِعٌ فى الخروج أو نقول أنه خارج .
7. وكشف عن منهجه فى الخروج فقال: " فأخرج فأسير فى الأرض "، وبين أنه سيهبط فى الأرض كلها فى أربعين ليله ما عدا مكة والمدينة فقد حرمتا عليه  
💥 واستخدم لفظ "هبطتها" فى التعبير عن أسلوبه فى التنقل بركوب الجو –أى عن طريق الطيران محمولاً بواسطة الجن.
-
وذلك متناسق مع إسراعه فى الأرض والذى وضحه النبى/ صلى الله عليه وسلم/بقوله: " كالغيث إستدبرته الريح " ولا يحدث هذا إلا بركوبه الجن، أويكون هو مخلوقاً مهجناً وراثياً بالجان، ويؤكد ذلك أنه سيطوف الأرض ويجوب سماءها كلها إلا مكة والمدينة فى أربعين ليله ، ولفظ ليله يفيد أن كثافة نشاطه فى الليل أكثر منه فى النهار .


1 -  لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتانِ عَظِيمَتانِ، يَكونُ بيْنَهُما مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْوَتُهُما واحِدَةٌ، وحتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ، قَرِيبٌ مِن ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أنَّه رَسولُ اللَّهِ، وحتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وتَكْثُرَ الزَّلازِلُ، ويَتَقارَبَ الزَّمانُ، وتَظْهَرَ الفِتَنُ، ويَكْثُرَ الهَرْجُ، وهو القَتْلُ، وحتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المالُ فَيَفِيضَ، حتَّى يُهِمَّ رَبَّ المالِ مَن يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وحتَّى يَعْرِضَهُ عليه، فَيَقُولَ الذي يَعْرِضُهُ عليه: لا أرَبَ لي به، وحتَّى يَتَطاوَلَ النَّاسُ في البُنْيانِ، وحتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بقَبْرِ الرَّجُلِ فيَقولُ: يا لَيْتَنِي مَكانَهُ! وحتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِها، فإذا طَلَعَتْ ورَآها النَّاسُ -يَعْنِي آمَنُوا- أجْمَعُونَ، فَذلكَ حِينَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقدْ نَشَرَ الرَّجُلانِ ثَوْبَهُما بيْنَهُما، فلا يَتَبايَعانِهِ ولا يَطْوِيانِهِ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقَدِ انْصَرَفَ الرَّجُلُ بلَبَنِ لِقْحَتِهِ فلا يَطْعَمُهُ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وهو يُلِيطُ حَوْضَهُ فلا يَسْقِي فِيهِ، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقدْ رَفَعَ أُكْلَتَهُ إلى فِيهِ فلا يَطْعَمُها.

المزيد..

الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم : 7121 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث



2 - كان مِن دُعاءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ مِن عِلمٍ لا يَنفعُ، وقلبٍ لا يَخشَعُ، ودُعاءٍ لا يُسمَعُ، ونَفس لا تَشبَعُ، ومِنَ الجوعِ؛ فإنَّه بئس الضَّجيعُ، ومِنَ الخيانةِ؛ فبئستِ البِطانةُ، ومِنَ الكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، ومِنَ الهَرَمِ، ومِن أنْ أَتردَّدَ إلى أَرذَلِ العُمرِ، ومِن فِتنةِ الدَّجَّالِ، وعذابِ القبرِ، وفِتنةِ المَحيا والمَماتِ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسألُكَ قلوبًا أوَّاهةً مُخبِتةً مُنيبةً في سَبيلِكَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسألُكَ عزائمَ مَغفرتِكَ، ومُنجياتِ أَمرِكَ، والسَّلامةَ مِن كُلِّ إثمٍ، والغَنيمةَ مِن كُلِّ بِرٍّ، والفوزَ بالجنَّةِ، والنَّجاةَ مِنَ النَّارِ. وكان إذا سَجَدَ قالَ: اللَّهُمَّ سَجَدَ لكَ سَوادي وخَيالي، وبكَ آمَنَ فؤادي، أَبوءُ بنِعمتِكَ عَلَيَّ، وهذا ما جَنيتُ على نَفسي، يا عظيمُ، يا عظيمُ، اغفِرْ لي؛ فإنَّه لا يَغفِرُ الذُّنوبَ العظيمةَ إلَّا الرَّبُّ العظيمُ.

المزيد..

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين

الصفحة أو الرقم : 1981 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد



3 - يخرجُ الدجالُ في خفْقَةٍ مِنَ الدينِ وإدْبَارٍ من العلمِ ولَهُ أربعونَ لَيْلَةً يَسيحُها في الأرضِ اليومُ منْها كالسنَةِ واليومُ منْهَا كالشَّهْرِ واليومُ منْهَا كالجمعَةِ ثم سائِرُ أيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ هذِهِ ولَهُ حِمَارٌ يركَبُهُ عُرْضُ ما بينَ أُذُنَيْهِ أربعونَ ذِرَاعًا فَيَقُولُ للناسِ أنا ربُّكُم وهو أَعْوَرُ وإنَّ ربَّكُمْ عزَّ وجلَّ ليس بأعْوَرَ مَكْتُوبٌ بينَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ مُهَجَّاةٌ يَقْرُؤُهُ كُلُّ مؤمِنٍ كاتِبٌ وغيرُ كاتِبٍ يردُ كلَّ ماءٍ ومَنْهَلٍ إلَّا المدينَةَ ومَكةَ حرمَهُمَا اللهُ عزَّ وجلَّ عليه وقامَتْ الملائِكَةُ بأبْوابِها مَعَهُ جِبَالٌ من خبزٍ والناسُ في جَهْدٍ إلَّا مَنِ اتَّبَعَهُ ومعَهُ نَهْرَانِ أَنَا أعلَمُ بِهِمَا مِنْهُ نَهْرٌ يقولُ الجنةُ ونهرٌ يقولُ النارُ فمن أُدْخِلَ الَّذِي يُسَمِّيهِ الجنَّةَ فهو النارُ ومن أُدْخِلَ الَّذِي يسميهِ النارَ فهو الجنةُ قال وتُبْعَثُ معه شياطينُ تُكَلِّمُ الناسَ ومعَهُ فتنةٌ عظيمةٌ يأمُرُ السماءَ فتمطِرْ فيما يَرَى الناسُ فيقولُ للناسِ أيُّها الناسُ هلْ يفعلُ مثلَ هذَا إلَّا الربُّ قال فيفِرُّ الناسُ إلى جبلِ الدخانِ في الشامِ فيُحَاصِرُهُمْ فيشتَدُّ حصارُهُم ويَجْهَدُهُمْ جَهْدًا شديدًا ثم ينزلُ عيسى عليه السلامُ فينادِي مِنَ السحرِ فيقولُ يا أيُّها الناسُ ما يَمْنَعُكُمْ أن تَخْرُجُوا إلى هَذَا الكذَّابِ الخبيثِ فيقولونَ هَذَا رجلٌ جِنِّيٌّ فينطلِقُونَ فإِذَا هم بِعِيسى عليه السلامُ فتقامُ الصلاةُ فيقالُ له تَقَدَّمْ يَا روحَ اللهِ فيقولُ لِيَتَقَدَّمْ إمامُكم فيُصَلِّي بِكُمْ فإِذَا صَلَّى صَلَاةَ الصبحِ خرجَ إليه قال فحينَ يَرَاهُ الكذَّابُ يَنْمَاثُ كَمَا يَنْمَاثُ الملْحُ في الماءِ فيمشي إليه فيقتُلُهُ حتى إِنَّ الشجرَ والحجرَ ينادي هذا يهوديٌّ فلا يَتْرُكُ مِمَّنْ كان يَتَّبِعُهُ أحدًا إلا قَتَلَهُ

المزيد..

الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد

الصفحة أو الرقم : 7/346 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح‏‏

التخريج : أخرجه أحمد (14954) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5694) باختلاف يسير، والحاكم (8613) مختصراً | شرح حديث مشابه



4 - يَخرُجُ الدَّجَّالُ في خَفْقةٍ منَ الدِّينِ، وإدْبارٍ منَ العِلمِ، فله أربَعونَ ليلةً يَسيحُها في الأرضِ، اليومُ منها كالسَّنةِ، واليومُ منها كالشهْرِ، واليومُ منها كالجمُعةِ، ثُم سائرُ أيَّامِه كأيَّامِكم هذه، وله حِمارٌ يَركَبُه، عَرضُ ما بيْنَ أُذنَيْهِ أربعونَ ذِراعًا، فيقولُ للنَّاسِ: أنا رَبُّكم، وهو أعْوَرُ، ورَبُّكم ليس بأعْوَرَ، مكتوبٌ بيْنَ عَينَيْهِ: كافرٌ، يَقرَؤُه كلُّ مُؤمِنٍ من كاتبٍ وغيرِ كاتبٍ، يَرِدُ كلَّ ماءٍ ومَنهَلٍ إلَّا المدينةَ ومكَّةَ، حرَّمَهما اللهُ تعالى عليه، وقامَتِ الملائكةُ بأبوابِها، ومعه جِبالٌ من خُبزٍ وخُضرةٍ، يَسيرُ بها في النَّاسِ، والنَّاسُ في جَهدٍ إلَّا مَنِ اتَّبَعَه، ومعه نَهرانِ، أنا أعلَمُ بهما منه: نَهرٌ يقولُ: الجَنَّةُ، ونَهرٌ يقولُ: النَّارُ، مَن أُدخِلَ الذي يُسمِّيه الجَنَّةَ، فهو النَّارُ، ومَن أُدخِلَ الذي يُسمِّيه النَّارَ، فهو الجَنَّةُ، ويُبعَثُ معه شياطينُ تُكلِّمُ النَّاسَ، ومعه فِتنةٌ عظيمةٌ، يأمُرُ السماءَ فتُمطِرُ، فيما يَرى النَّاسُ، ويَقتُلُ نفْسًا فيُحْييها فيما يَرى النَّاسُ، فيقولُ للنَّاسِ: هل يَفعَلُ هذا إلَّا الرَّبُّ؟ فيَفِرُّ المُسلِمونَ إلى جَبلِ النَّارِ بالشامِ، فيَأْتيهم فيُحاصِرُهم، فيَشتَدُّ حِصارُهم، ويُجهِدُهم جَهدًا شَديدًا، ثُم يَنزِلُ عيسى، فيُنادي مِنَ السَّحَرِ، فيقولُ: يا أيُّها النَّاسُ، ما يَمنَعُكم أنْ تَخرُجوا إلى الكذَّابِ الخَبيثِ؟ فيقولونَ: هذا رَجلٌ جِنِّيٌّ، فيَطَّلِعونَ فإذا هم بعيسى ابنِ مَرْيمَ صَلَواتُ اللهِ عليه، فتُقامُ الصلاةُ، فيُقالُ: تَقدَّمْ يا رُوحَ اللهِ، فيقولُ: ليَتقدَّمْ إمامُكم فيُصلِّيَ بكم، فإذا صلَّى صلاةَ الصبْحِ خَرَجوا إليه، فحين رآهُ الكذَّابُ يَنْماثُ كما يَنْماثُ المِلحُ في الماءِ، فيَمْشي إليه فيَقتُلُه، ومَن كان معه على اليَهوديَّةِ، حتى إنَّ الشَّجَرَ والحَجَرَ يُنادي، ثُم قطَعَ الحديثَ.

المزيد..

الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار

الصفحة أو الرقم : 5694 | خلاصة حكم المحدث :  إسناده صحيح على شرط مسلم. | شرح حديث مشابه



5 - يَخرُجُ الدَّجَّالُ في خَفْقةٍ مِن الدِّينِ، وإدْبارٍ مِن العِلمِ، فلَه أرْبعونَ لَيلةً يَسيحُها في الأرضِ، اليومُ منها كالسَّنةِ، واليومُ منها كالشَّهرِ، واليومُ منها كالجُمُعةِ، ثُمَّ سائِرُ أيَّامِه كأيَّامِكُم هذه، وله حِمارٌ يَركَبُه عَرضُ ما بَينَ أُذُنَيه أرْبعونَ ذِراعًا، فيقولُ للنَّاسُ: أنا رَبُّكُم، وهو أعْوَرُ، وإنَّ ربَّكُم ليس بِأعْوَرَ، مَكتوبٌ بَينَ عَينَيهِ كافِرٌ -ك ف ر مُهَجَّاةٌ- يَقرَؤُه كلُّ مُؤمِنٍ كاتِبٍ، وغَيرِ كاتِبٍ، يَرِدُ كلَّ ماءٍ ومَنهَلٍ إلَّا المدينةَ ومكَّةَ، حرَّمَهُما اللهُ عليه، وقامَتِ الملائِكةُ بِأبْوابِها، ومعه جِبالٌ مِن خُبزٍ، والنَّاسُ في جَهْدٍ إلَّا مَن تَبِعَه، ومعه نَهرانِ أنا أعْلَمُ بهما منه، نَهرٌ يقولُ: الجَنَّةُ، ونَهرٌ يقولُ: النَّارُ، فمَن أُدخِلَ الذي يُسَمِّيه الجَنَّةَ، فهو النَّارُ، ومَن أُدخِلَ الذي يُسَمِّيه النَّارَ، فهو الجَنَّةُ، قال: ويَبعَثُ اللهُ معه شياطينَ تُكَلِّمُ النَّاسَ، ومعه فِتْنةٌ عَظيمةٌ، يَأمُرُ السماءَ فتُمطِرُ فيما يَرى النَّاسُ، ويَقتُلُ نَفسًا ثُمَّ يُحييها فيما يَرى النَّاسُ، لا يُسَلَّطُ على غَيرِها مِن النَّاسِ، ويقولُ: أيُّها النَّاسُ: هل يَفعَلُ مِثلَ هذا إلَّا الربُّ، قال: فيَفِرُّ المُسلِمون إلى جَبَلِ الدُّخانِ بالشامِ فيَأتيهِم، فيُحاصِرُهم، فيَشتَدُّ حِصارُهم ويُجهِدُهُم جَهْدًا شَديدًا، ثُمَّ يَنزِلُ عيسى ابنُ مَريَمَ فيُنادي مِن السَّحَرِ، فيقولُ: يا أيُّها النَّاسُ، ما يَمنَعُكُم أنْ تَخرُجوا إلى الكَذَّابِ الخَبيثِ؟ فيقولونَ: هذا رَجُلٌ جِنِّيٌّ، فيَنطَلِقون فإذا هُم بعيسى ابنِ مَريَمَ، فتُقامُ الصلاةُ، فيُقالُ له: تَقدَّمْ يا رُوحَ اللهِ، فيقولُ: لِيتقَدَّمْ إمامُكُم فلْيُصَلِّ بِكُم، فإذا صلَّى صلاةَ الصبحِ خَرَجوا إليه، قال: فحينَ يَرى الكَذَّابُ يَنْماثُ كما يَنْماثُ المِلْحُ في الماءِ، فيَمْشي إليه، فيَقتُلُه حتى إنَّ الشَّجَرةَ والحَجَرَ يُنادي: يا رُوحَ اللهِ، هذا يَهوديٌّ، فلا يَترُكُ ممَّن كان يَتبَعُه أحَدًا إلَّا قَتَلَه.

المزيد..

الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب

الصفحة أو الرقم : 14954 | خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط مسلم

التخريج : أخرجه أحمد (14954) واللفظ له، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/102)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5694) | شرح الحديث

القرآن الكريم وورد word doc icon تحميل سورة العاديات مكتوبة pdf

حمل المصحف

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل الحروق قابلة للشفاء عبد اللطيف السعيد

كل الحروق قابلة للشفاء عبد اللطيف السعيد قد لا تصدق ما ستقرؤه.... ولكن....   هي الحقيقة قصة طبيب شعبي يعالج جميع أنواع الحروق وا...